السبت، 13 نوفمبر 2010

مجلة مهارات الرياضيات



تم اصدار النسخة الالكترونية لمجلة مهارات الرياضيات العدد الأول

سارعوا بتحميل نسختك على الرابط التالي

.. المجلة ..


لملاحظاتكم واقتراحاتكم 
mab3300@hotmail.com




إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

كيف يكون معلم الرياضيات متميزا ...؟


أساليب تعامل معلم الرياضيات المتميز مع الفئات التالية:

1- الطالب المتفوق:
إشعاره بتفوقه وتشجيعه على ذلك بالطرق المناسبة والمتاحة لدى المعلم وحثه على البقاء في القمة  وتشجيعه بالاشتراك في المسابقات ومشاريع الرياضيات وقبوله كعضو في نادي الرياضيات وإعطائه مزيد من الثقة والاهتمام.

2- الطالب الموهوب:
التركيز على موطن الإبداع والموهبة فيه ومحاولة إبرازه في مجالات عديدة سواء داخل أو خارج المدرسة فمثلاُ ممكن أن تقدم إنجازاته في مجلة الرياضيات أو معرض الرياضيات فيحس بقيمة عمله ويبذل الجهد للعطاء المستمر.

3- الطالب الضعيف:
شحذ الهمة ، التشجيع المستمر ، البحث عن أسباب الضعف ومعالجتها ، التوجيه والإرشاد ، المتابعة الدائمة ، مضاعفة التدريبات ،حيث يحرص على أن تختلف عن تدريبات أقرانه ،مع الحرص ألا يثقل عليه فيختار الأسئلة الموضوعية على سبيل المثال. " يلصق على جدران الفصل عبارات تحث على التفوق والأمل - مع سرد بعض القصص لمتميزين كانوا ضعفاء دراسيا - على سبيل المثال - قصة في المنهج أو قطعة إملائية " .

4- الطالب كثير السرحان:
يبحث عن أسباب المشكلة ومعالجة الأسباب ، يثير انتباه الطالب دوما ، يغير مكان جلوسه كل ما أمكن  يجعل وسائله مميزة بحيث ينتبه الطالب إليها طوال الحصة بالألوان المشوقة والأشكال الغريبة يجري بينهم مسابقة سريعة كي ينتبه منذ البداية ويحاول إحراز النجاح .

5- الطالب المشاغب:
يبحث عن أسباب المشكلة ومعالجتها قدر الإمكان ، الالتقاء مع ولي أمره ومعرفة كيف يعامل الطالب في المنزل ، كسب ثقة الطالب ، حسن المعاملة وعدم الغضب.

6- الطالب كثير الحركة:
استغلال حركته فيما يفيد الفصل مثلا يعطيه مهمة توزيع الأوراق أو جمع الكراسات أو ما شابه ذلك ، إشغاله دوما بالعمل ، تغيير مكان جلوسه ، معاملته بلطف.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

لماذا نتعلم الرياضيات ..؟


لماذا ندرس الرياضيات, و هل تنفعني في عالم المال والبيزنيس. لماذا ندرس الجبر والهندسة والحساب و ... ؟ أسئلة قد يطرحها الكثير من طلاب المدارس والجامعات والثانويات . في هذا المقال سأحاول أن أعطي فكرة جديدة غير التي يعرفها معظم الطلاب عن الرياضيات ( بقولهم أنها معقدة وبلا فائدة وكثرة حسابات و...), فكرة جديدة عن ماذا يمكن أن نوظف متخصص في الرياضيات


أولا : تعريف الرياضيات


الرياضيات في اللغة العربية مشتق من الفعل روض ( بالتشديد على الواو) أي مرن و درب , فكما يوجد للجسم رياضة يوجد للعقل رياضة.
أما في الغات الأوروبية ( الفرنسية والأنجليزية) فأن كلمة mathematics-mathématiques  أصلها اغريقي ( اليونان القديم) mathematikoوتعني  " العلم " أو " المعرفة ".

ثانيا :تصنيف العلوم الرياضية
قد نصنف الرياضيات من حيث الكم
فنقول كم منفصل  ( نظرية الأعداد مثلا ) أو كم متصل ( الهندسة مثلا).
أما مع بداية القرن العشرين تطورت الرياضيات ومنهاجها وتزعزع مبدأها  في كثير من النظريات ما أدى الى ظهور تخصصات وفروع جديدة في مجال الرياضيات وقد صنفها العلماء الى صنفين كبيرين:
الرياضيات البحثة ( أو النظرية)Pure Mathematics - Mathématiques pures : وهي تخصصات الرياضيات التي تخدم الرياضيات فقط
مثلا يمكن أن نطور أو نبرهن نظرية جديدة من أجل برهنة نظرية أخرى أو تطوير نظرية في الجبر الخطي لتطبيقها في الأحتمالات
و يندرج في هذا الصنف : الجبر- التحليل- الأحتمالات النظرية - الهندسة - الهندسة التفاضلية.... والعديد
الرياضيات التطبيقية - Applied mathematics- mathématiques appliquées: و هي تخصصات من الرياضيات لها تطبيقات في مجالات غير الرياضيات ( خاصة العلوم الأقتصادية والعلوم الفيزيائية ) ويندرج في هذا الصنف :
بحوث العمليات ( operation research- Recherche opérationnelle)  ,الإحتمالات التطبيقية - الإحصاء , نظرية الفوضى ..
( Chaos theory- théorie du chaos)



فمن يريد وظيفة في تخصص الرياضيات فهي كثيرة.


بحوث العمليات هي تخصص جديد في مجال الرياضيات ( ظهر فقط بعد الحرب العالمية الثانية), لها عدة تطبيقات في المجال العسكري  والأستراتيجيات,  البنوك و المصارف , أبحاث الأحوال الجوية, الطب والصيدلة ..  , ويمكن أن نجد الوظائف التالية
Actuary :Actuaire :  وهدفه هو الدراسة الرياضية والمالية للعقود والصفقات في مصرف ما حيث هو الذي يحدد الأسعار والأثمان
Econometre-Econometrics: تخصص يهتم بدراسة المعايير الأقتصادية
كما توجد تخصصصات في مجال النقل البري والجوي ( فمثلا في الدول الغربية عند حدوث حادث وتريد الأسعاف فأن سيارة الأسعاف تأخذ أقصر مسافة بينك وبين مكان تواجدها مع مراعات أوقات الزحمة وغير ذلك)
والتخصصات كثيرة وعديدة في مجال الرياضيات . سأحاول أن أشرحها في الأعداد القادمة
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الرياضيات ... ذلك المحيط الواسع



مشاهد تتكرر عبر التاريخ، كانت قصور الخلفاء تتلألأ بالمحافل العلمية، وكانت تستقبل العلماء من مختلف الأجناس وتحتويهم بإنزالهم المنزلة اللائقة بهم. وكانت تتواصل في هذه المجالس أخبار السفارات والبعثات العلمية. هذا الاهتمام باستقبال العلماء والاحتفاء بهم والاستفادة منهم سوف

>>>
ترونه مشهداً يتكرر عبر حلقات التاريخ لدى كل قوة عظمى أو كل قوة هي في طريقها لبلوغ ذروة العظمة.
وإذا ارتحلنا معاً للقرن الرابع الهجري والقرن الخامس فسوف ترون البيروني «ت440هـ» يقوم بالاطلاع المباشر على المراجع المتوافرة باللغة السنسكريتية

لقد ازدهرت الرياضيات عند المسلمين وتقدمت المعرفة عن العصور الكونية الكبرى وقطع المسلمون شوطاً واسعاً في معادلات حساب المثلثات، وعلى سبيل المثال فإن «الكرجي ت430هـ» و«السموأل ت 570هـ» قد انتهيا إلى قوانين الأسس، وعلى عكس ما تقرر الروايات الأوروبية، فقد سبق علماء المسلمين «باسكال» في استخدام طريقة الاستنتاج الرياضي في جمع بعض المتواليات.
لقد قام علماؤنا أيضاً- إضافة إلى الابتكار والإضافة الحضارية- بدور الوعاء الحافظ للحضارة؛ ولذا فإنه في كثير من الحالات كانت الترجمات العربية هي المصدر العلمي الوحيد الهائل لما ألّفه عدد من المؤلّفين القدماء، فكان لهؤلاء العلماء المترجمين من أعلامنا، وللبيئة والمناخ العلمي المتقدم، فضل الحفاظ على هذه الكنوز من الإرث العلمي للبشرية، بعد أن ضاعت أصولها الإغريقية، بل قام هؤلاء بالاحتفاظ بالمؤلفات القديمة التي تخطّاها العلم بوضوح، فقاموا بنسخ أصول تلك المؤلفات حتى تظل مكتباتهم العلمية، كما يحدث اليوم، محتفظة بالكتب التي تمثل أصولاً عريقة للعلم القديم.


فضّ الاشتباكات بين التراث والتقنية
إنني في حديثي هذا أرتحل أحياناً عبر القرون، وألتقط بعضاً من ملامحها فأشهد التحاماً وثيقاً بين « حركة العلم وحركة الصعود» لأنني حريص بتقديمها على فضّ الاشتباك المتوهَّم بين التراث والتقدم، بل بين التراث والتقانة (التكنولوجيا).
فإذا كانت التقانة عبارة عن عملية استفادة من النظريات العلمية على نحو تطبيقي، فإن هذه السمة لا تقتصر على العصر الذي نعايشه، بل إنها تمتد بجذورها إلى العصور الخوالي، ولكنها بطبيعة الحال على النحو الذي يناسب كل عصر.


وفي الحضارة الإسلامية العربية ظهرت الصلة واضحة بين التراث وبين التقانة (التكنولوجيا) ويكفينا للتدليل على ذلك ما نشر قريباً عن نموذج أبناء موسى بن شاكر في كتابهم «الحيَل»، وهو كتاب شهير في علم الحيل الذي نسميه اليوم «الميكانيكا». وكانت لهذا الكتاب دوماً منزلة خاصة. ويظل محل إعجابنا سواء نظرنا في نسخته الخطية، في نصه العربي المحقق الذي لم ينشر إلا منذ سنوات قليلة أم في ترجماته الألمانية والإنجليزية، التي هي الأسبق صدوراً من نشرته العربية التي أصبحت الآن تحت أيدينا.
لقد حوى هذا الكتاب تصويراً دقيقاً، ووصفاً تفصيلياً لمائة آلة بديعة أنجزها بنو موسى بن شاكر لمختلف الأغراض. ولم يتسنّ بطبيعة الحال لبني موسى بن شاكر تقديم هذه «التقنيات» إلا بعد العكوف على «التراث» العلمي السابق عليهم؛ فهم مثلاً أصحاب الفضل في تطوير قانون «هيرون» الهندسي وكان سابقاً عليهم بقرون .


وقد قرأت عن الإخوة الثلاثة- أبناء موسى بن شاكر- في مقال نشر في العام الماضي عن مخطوطة كتاب لهم عنوانه «الدرجات المعروفة»: «أن القدماء من أهل اليونان تسلّموا علومهم التجريبية من الهند، ووجدنا لقدمائهم كتباً قد هجرها المتأخرون، لجهلهم كيفية استعمال ما فيها، وبعدها عن أذهانهم، فتكلّفنا التعب الشديد في نقله إلى لغة العرب، واستعنا على ذلك بأفضل ما وجدناه من الناقلين (المترجمين) في زماننا». ويخلص الكاتب من ذلك إلى أمرين: أولهما: أن بني موسى بن شاكر- وهم إحدى العلامات البارزة في تاريخ التقانة- كانوا يولون عناية بالغة للتراث العلمي السابق عليهم.
والآخر: أنه لولا تطوير النظريات العلمية آنذاك لما أمكنت الاستفادة العلمية منها على هذا النحو الواسع، وأضيف من عندي أنه قد يتعذر قيام نهضة علمية حقيقية في بلادنا وأمتنا اليوم دون قيام حركة ترجمة شاملة واسعة عميقة مستمرة تتبناها عُصَبٌ من أهل العلم والحضارة والمال، تأخذ على عاتقها هذا الواجب الجليل المحتّم.


النجاح منذ البداية
إن المجتمع التقني العالمي، وسائر المجتمعات التي تنوي اللحاق أو المنافسة مستقبلاً، تتطلب «استخداماً يومياً لمهارات: مثل التقدير التقريبي، وحلّ المسائل وتفسير البيانات والقياس والتنبؤ، وتطبيق الرياضيات على المواقف الحياتية».
وكذلك فإن احتياجات المجتمع المتجددة، وانفجار البيانات الكمية سوف يستدعي أكثر فأكثر ميلاد أجيال جديدة تنجح منذ خط البداية في التعرف إلى الأولويات الخاصة بالمهارات الرياضية الأساسية. وإنني من الجانب النظري والجانب العملي أيضاً لا أخفي اهتمامي بخطوات البداية؛ فإنه يترتب عليها مواقف الطلاب من العلم بعامة ومن فروعه المختلفة- ومنها الرياضيات- بخاصة، تلك التي تتلفع في نظر المجتمع العام والمجتمع الطلابي خاصة بالصعوبة والغموض إلى حد الاغتراب أو الإعراض أو اليأس منها(!) في كثير من الأحيان.


إن معالجة القضايا التي ظلت لزمن طويل غير ذات بال للمجتمع ستقع في أغلبها على عاتق علماء الرياضيات ثم من يليهم من القائمين على تعليمها، وجهودهم المنظمة المتجددة الناقدة المطوّرة الواعية في هذا السبيل. إن هذه المعالجات لقضايا المجتمع ستقضي على تلك النظرة الزائفة التي تقدم الرياضيات على أنها علم نشأ في برج عاجي لا صلة له بالحياة العملية وبالنشاط الإنتاجي للإنسان؛ فمن المؤكد أن دراسة تاريخ العلوم وتاريخ الرياضيات توضح أن ازدهار الحضارات قد ارتبط بازدهار العلوم الرياضية. إننا نَدْرس الرياضيات، وندرّسها لأبنائنا، وينبغي أن نستفيد من أهم ما تمنحه دراسة الرياضيات لصاحبها: تصحيح عملية التفكير.


إن دارس الرياضيات ينبغي له أن يتعلم منها- إلى جانب التفكير الصحيح- الخلق الحسن، والصبر، والأناة...إلخ، فالمسائل المعقدة تحتاج حتى تُحلّ إلى صبر وإعمال فكر، والخطوط والزوايا والأرقام لا تصيح، ولا تعضّ، ولا تتأثر بالترغيب والترهيب، فالحقائق موجودة هناك، ومن يبرهن عليها، ويكشفها بنور العقل تمكّنه من نفسها، ويقدر على تسخيرها والانتفاع منها.
ثم إني أودّ التركيز على إبراز أهمية قدرة المعلمين على تقويم مستوى الطلاب، والتوصّل إلى حكم صائب على قدراتهم، ويسبق ذلك- بكل تأكيد- التثبت من فهم المعلّمين أنفسهم للمواد التي يقومون بتدريسها في مجال الرياضيات، ومن قدرتهم - في الوقت نفسه- على الفهم الواسع العميق لطلابهم؛ فكيف يتسنى لمعلم أن يقوم بتقويمٍ ما لطلابه مالم يكن مزوّداً بالمعرفة الكافية لكل من طالبه ومادته.
بل كيف يتسنى لنا إدراك ما يعتري العملية التعليمية من صعوبات في المناهج أو تطوير طرق أدائها مالم يكن المعلّم-وهو الواقف في المواقع الأمامية -راغباً وقادراً على تقويم ما يحدث أمامه فيما بين المنهج والمتعلّم.
إنني أتوقع أن تجعل جمعية الرياضيات من ضمن إسهاماتها، إبراز البيئة على أنها عنصر مكاني محفّز لدراسة الرياضيات، عن طريق الحوار بشأن المناهج التي تتفاعل مع البيئة المدرسية وما حولها.
إن مسؤولية الجمعية أن تجعل مناهج الرياضيات في مراحل التعليم كلها مناهج متطورة مناسبة، ومقرراتها مفهومة ومكتوبة بلغة ميسّرة. وأن تعمل على تطوير معلّم الرياضيات، وذلك ببذل الجهد في البرامج التدريبية، وورش العمل.


ثم إنني أيضاً من أنصار تشجيع إقامة نواد للرياضيات في كل مدرسة، بالتعاون مع المختصين في الوزارة وإدارات المدارس التي تقوم فيها تلك النوادي. وأظن أن مثل هذه النوادي ستفتح أوسع الأبواب لتذوّق وتشجيع وحفز الهمم لدراسة الرياضيات:
أولاً: بإبراز قيمتها في حياتنا العملية، وفي العالم، وفي صناعة المجتمع، وإغنائه وتقدمه، مراعين القيمة العظمى لإثارة وإبراز التحدي الحضاري الذي يواجهنا.
وثانياً: بإحياء التاريخ العلمي الحضاري في أمتنا بالتعرف الدقيق على علمائنا، خصوصاً في الرياضيات، في مختلف العصور، وعلى منجزاتهم الثمينة في هذا المجال، وإثبات آثارها في الحضارة الحالية، وذلك بالتغذية المكتبية المتخصصة، والندوات، والمسابقات، والجوائز، وتشجيع أعضاء هذه النوادي من الطلاب على إعداد البحوث عن علماء الرياضيات من العرب والمسلمين، وعلى محاضرة زملائهم في موضوعات الرياضيات وآثارها العملية في الماضي والحاضر واحتمالاتها المستقبلية، ودعوة رجال الإعلام للمشاركة في إثارة الاهتمام بالرياضيات.
وثالثاً: باتخاذ تلك النوادي فرصة ثمينة لاكتشاف الموهوبين، وتوجيه من تُكتشف استعداداته في هذا المجال، بل وتتبّعه خلال السنوات التالية امتداداً للدراسة الجامعية وما بعدها، بحيث يستمر التواصل بين هذه النوادي وطلابها، حتى لو وصلوا إلى درجة الأستاذية والابتكار العلمي والاختراع العملي فيما بعد.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

السبت، 6 نوفمبر 2010

لماذا يتمتع الموهوبون في الرياضيات بذكاء أكبر؟



دراسة تظهر أن فصي المخ للنابغين في الرياضيات يتمتعان بدقة غير تقليدية بالمقارنة مع ذوي القدرات المتوسطة.
يبدو أن هناك شيئا مختلفا بالفعل في تركيبة مخ أولئك النابهين في الرياضيات.
فقد أظهرت تجارب جديدة أن الموهوبين في الرياضيات يتمتعون بقدرات أكبر في جعل فصي المخ يعملان معا بقدر أكبر من التعاون.
وهذا يساعد في فهم الرياضيات لأنه يدعم مهارات التخيل و إدراك الفراغ وذلك حسبما ذكر مايكل أبولي من جامعة ملبورن.
وقام أبولي ومعه فريق من زملائه في الولايات المتحدة بإجراء تجارب على 60 صبيا وشابا تتراوح أعمارهم بين 13 وأكثر من عشرين سنة
بقليل وكان 18 من هؤلاء من الموهوبين في الرياضيات والذين تم اختيارهم من برنامج بجامعة ايوا يعمل على اكتشاف النابغين من بين الطلاب صغار السن.
وشاهد المختبرون حروفا كبيرة لامعة على شاشة. وكانت الحروف مؤلفة من حروف صغيرة وضعت في مجموعة لتشكل حرف واحد كبير ،
عدد كبير من حرف "تي" على سبيل المثال تجمعت لتشكل حرف "تي" واحد كبير".
وسلط الضوء على هذه النماذج من الحروف بحيث نرى بالعين اليمنى مرة وبالعين اليسرى مرة أخرى ثم بالعينين معا.
وطلب من الأولاد أن يتعرفوا بأسرع ما يمكن على الحروف الصغيرة والحروف الكبيرة.
بالنسبة للأولاد أصحاب القدرات المتوسطة في الرياضيات فإن الجزء الأيسر من المخ (المتصل بالعين اليمنى) كان الأسرع في التعرف
على الحروف الصغيرة والجزء الأيمن من المخ كان الأسرع في التعرف على الحروف الأكبر.
وكان هذا متوقعا حيث تظهر البحوث أن الجزء الأيسر يتمتع بالدقة في تبين ا لتفاصيل وهي في هذه الحالة الحروف الصغيرة وأن الجزء الأيمن
يتمتع بالدقة في استيعاب الصورة ككل أي الحروف الكبيرة هنا. وأن الجزء الأيسر يستوعب "الأجزاء" فيما يستوعب الجزء الأيمن "الكليات".
لكن الأولاد الموهوبين في الرياضيات لم يظهروا مثل هذه الاختلافات. فقد أجاد فصا المخ وبصورة متساوية كما أن الموهوبين في الرياضيات
كانوا أسرع بكثير في الاختبارات التي طلب فيها من فصي المخ أن يتعاونا.
وهذه النتائج تدعم النظرية القائلة أن الموهوبين في الرياضيات يمكنهم نقل المعلومات بين فصي المخ بشكل أفضل.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

عقول وصلت القمة ..




هو محمد بن موسى الخوارزمي توفي سنة 850م، عاصر الخليفة المأمون، نبغ بعلوم الفلك والحساب والجغرافيا، له مؤلفات علمية أشهرها وأهمها ”كتاب زيج السند والهند” وكتاب "الجبر والمقابلة".


* فهو أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، وهو أول من استعمل لفظة (جبر) للدلالة على العلم المعروف اليوم بهذا الاسم ( Algebre )، واستطاع أن يجعل الجبر علماً يتمتَّع باستقلالية تامة بأصوله وقواعده بعدما زوّده بمصطلحات جديدة لفهم العمليات الرياضية والحسابية.

* هو من وضع أسس حساب علم اللوغاريتم، ونسبة له سمي هذا العلم بهذا الاسم.

* الخوارزمي أول من أطلق تسمية ”سهم” على الخط النازل من منتصف القوس على الوتر، وتوصل إلى حساب طول الوتر بواسطة القطر والسهم.

* وضع طرقاً تطبيقية لمعرفة مساحة المسطحات ومساحة الدائرة ومساحة قطعة الدائرة ومساحة المثلثات، 
وتوصل إلى حساب حجم الهرم الثلاثي وحجم الهرم الرباعي وحجم المخروط، ووضع طريقة لضرب الجذور وطريقة لقسمتها بلغة العلم الحديث.

* الخوارزمي هو من أطلق تسمية ”الأعداد الصمَّاء” على بعض الأعداد، وتُرجم هذا التعبير حرفياً إلى اللغات العالمية.

* وضع الخوارزمي مصطلحات لمعادلات من الدرجة الأولى والدرجة الثانية وأوجد حلولاً لها.

* هو أول من أبدل علامة الحد (- أو +) عند نقلها من أحد جانبي المعادلة إلى الجانب الآخر، وأوجد طريقة الضرب، وشرح عملية ضرب الأقواس وتوصَّل إلى معرفة حاصل ضرب علامات الجمع والطرح (- ´ + = -)، (- ´ - = +)، (+ ´ + = +).

* أظهر الخوارزمي مقدرة فائقة في فهم واستيعاب إمكانيات الجبر الواسعة واستطاع حل المسائل الهندسية بطرق جبرية، 
وتنبَّه للحالة التي يستحيل فيها إيجاد قيمة حقيقية للمجهول وسماها ”المسائل المستحيلة”، وبقي هذا المصطلح متداولاً في أوروبا حتى أواخر القرن الثامن عشر، إلى أن استبدل ”بالجذور التخيلية”.

* برع بشرح كيفية إدخال الأعداد تحت علامة ( √) وكيفية استخراجها من تحتها.

* حدَّد قيمة النسبة التقريبية Л وجعلها 22/7، وأوجد طرقاً عديدة لم تكن معروفة في عصره لمعالجة المعاملات بين الناس (كالبيع والشراء والتأجير والإرث ومسح الأراضي..).

* أسهمت مؤلفات الخوارزمي إسهاماً فعالاً في تطور الحضارة العلمية العالمية خاصة كتابه “الجبر و المقابلة”  الذي له أهمية خاصة في تاريخ الرياضيات، حيث تُرجم هذا الكتاب إلى معظم اللغات العالمية وكان المرجع الأساسي لدارسي الرياضيات
في الجامعات الغربية خلال القرنين الخامس والسادس عشر.


هذا لمحة سريعة عن إحدى العقول العظيمة في العالم وبقي كثير من العقول التي سنتحدث عن عنها لنرتقي ونصبح في القمم

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

أجمل اللوحات

في أول لحظات الإبداع نقدم لكم بعض لوحات التي كانت تزين المجلة في عددها الأول ..
مجلة مهارات الرياضيات تبدأ انطلاقتها بأجمل الألوان وأحلاها ..
هذه بعض لقطات المجلة






إقرأ المزيد... Résuméabuiyad